تفقد فريق فني من مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، أعمال المكون الثاني من المشروع والمتمثل بتنفيذ 35 منظومة ضخ لمياه الري الزراعي بالطاقة الشمسية في ثلاث محافظات يمنية، وهي: محافظة حضرموت، ومحافظة أبين، ومحافظة لحج، والذي يأتي بمساهمة ثلاثية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وبرنامج الخليج العربي للتنمية “اجفند” ومؤسسة صلة للتنمية.
وخلال الزيارة أطلع الفريق على مستوى التقدم المحرز في تنفيذ أعمال المشروع في المديريات المستهدفة، حيث يستفيد من المكون الثاني 1050 فرد (149 أسرة) في تسع مديريات والتي تتميز بزراعة المحاصيل الغذائية من الحبوب والفواكه والخضروات والأعلاف، حيث ستساهم منظومات الري الزراعي في توفير الطاقة الكهربائية النظيفة للمزارعين، وتحسين سبل العيش، والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي، ودعم الإنتاج الغذائي المستدام.
ويعد برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” منظمة إقليمية تأسست عام 1980 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز – رحمه الله – و يتوجه بإستراتيجيته إلى جذور مشكلات التنمية البشرية مستهدفًا جميع شرائح المجتمع بدون تمييز وله شراكات مع 463 منظمة أممية ودولية وإقليمية وحكومية يدعم من خلالها المشاريع التنموية، مساهمًا في تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030 من خلال تمويل المشاريع التي تلبيها.
فيما سبق لمؤسسة صلة للتنمية الفوز بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية في العام 2019 في مجال “المياه النظيفة والنظافة الصحية” وهو الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة 2030 وتعمل في جميع قطاعات العمل الإنساني بمشاريع غايتها الإستدامة.
ويذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم حتى الآن (229) مشروعًا ومبادرة تنموية خدمة للأشقاء اليمنيين في (7) قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية.