وقعت، اليوم، اتفاقية مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظة حضرموت، والذي يأتي بمساهمة ثنائية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومؤسسة صلة للتنمية، لاستفادة نحو نصف مليون مستفيد بشكل مباشر، وأكثر من 1.7 مليون مستفيد في ساحل ووادي حضرموت بشكل مباشر وغير مباشر. ومثّل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس مساعد المشرف العام على البرنامج، وعن مؤسسة صلة للتنمية الأستاذ علي حسن باشماخ المدير التنفيذي للمؤسسة، بحضور معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ومعالي وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر، ومعالي محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي. وأعرب معالي محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي عن شكره للتدخلات التنموية التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، في سياق المواقف الأخوية الصادقة للمملكة في جميع المراحل والمنعطفات، مثنيًا على تدخلات البرنامج السعودي في محافظة حضرموت في جوانب تعزيز البنية التحتية ودعم القطاعات الحيوية المرتبطة بالمواطنين، متقدمًا بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولمنسوبي البرنامج والشعب السعودي الشقيق. من جانبه أكد مساعد المشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن بن محمد العطاس، أن البرنامج يقدم مشاريع ومبادرات تنموية ساهمت في رفع كفاءة القطاعات الأساسية والحيوية، وتحسين حياة الأشقاء في مختلف المحافظات اليمنية والتي بلغت أكثر من 229 مشروع ومبادرة تنموية في أنحاء اليمن. وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية الاستاذ علي حسن باشماخ أن المؤسسة تعتز بالشراكة التنموية الفاعلة مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن التي أفضت إلى خلق واقع يشار له بالبنان في استخدام الطاقة المتجددة، مؤكداً المضي قدماً بدعم المجتمعات المحلية ومساندتها لجهود المنظمات الوطنية. ويهدف مشروع تعزيز الأمن المائي في محافظة حضرموت إلى تعزيز مصادر المياه وتزويدها بالطاقة الشمسية في 9 مديريات في ساحل ووادي حضرموت، وسيسهم المشروع في التقليل من الاعتماد على المحروقات في تشغيل الآبار وخفض تكاليف انتاج الوحدة باستخدام الطاقة النظيفة، كما سيعمل المشروع على بناء قدرات العاملين في الحقول على استخدام وتشغيل منظومات الطاقة الشمسية. ويشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة صلة للتنمية قدما تجربةً متميزة في تنفيذ وإدارة المشاريع باستخدام الطاقة المتجددة، حيث اختتما في الفترة الماضية مشروع إستخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، والذي جاء بمساهمة ثلاثية بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وبرنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، ومؤسسة صلة للتنمية، محققاً استفادة لعدد 62,000 مستفيد في 5 محافظات يمنية، وكذلك مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في عدن، حيث سيستفيد منه بصورة مباشرة ما لا يقل عن 800 ألف يمني يعيشون في مديريات عدن.