دشنت اليوم الدورة التدريبية لمهندسي مشاريع الري الزراعي بمنظومات الطاقة الشمسية، وذلك في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، ضمن مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، والذي يستهدف ثلاث محافظات يمنية، وهي: محافظة حضرموت، ومحافظة أبين، ومحافظة لحج، والذي يأتي بمساهمة ثلاثية من البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن وبرنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” ومؤسسة صلة للتنمية.
وشارك في الدورة التدريبية عدد 16 مهندس، والتي تم فيها استعراض نماذج من المشاريع المنفذة في مجال الطاقة الشمسية وآلية تنفيذها وجودة العمل فيها، وتقديم نماذج من الدراسات الفنية، وجداول الكميات والتقارير اليومية.
وأطلع المشاركين على أهم الممارسات في جودة تنفيذ المشاريع الحيوية الخاصة بالمكون الزراعي، والتي تساهم في التخفيف من معاناة ملاكها عبر توفير الطاقة الكهربائية النظيفة لفترات زمنية طويلة تعود بمخرجات إيجابية وتحسن من مستوى دخلهم الشهري.
وشهدت الدورة التدريبية نزولات ميدانية على عدة مشاريع للتطبيق ولمعرفة طرق التنفيذ، والاستفادة من المعلومات والخبرات من قبل الجهة الاستشارية للمشروع وتطبيقها ضمن المعايير والممارسات الخاصة بالشركاء.
ويعد برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” منظمة إقليمية تأسست عام 1980 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز – رحمه الله – و يتوجه بإستراتيجيته إلى جذور مشكلات التنمية البشرية مستهدفًا جميع شرائح المجتمع بدون تمييز وله شراكات مع 444 منظمة أممية ودولية وإقليمية وحكومية يدعم من خلالها المشاريع التنموية، مساهمًا في تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030 من خلال تمويل المشاريع التي تلبي معايير.
فيما سبق لمؤسسة صلة للتنمية الفوز بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية في العام 2019 في مجال “المياه النظيفة والنظافة الصحية” وهو الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة 2030.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم حتى الآن (229) مشروعًا ومبادرة تنموية خدمة للأشقاء اليمنيين في (7) قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية.